استنكت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع اعتقال الناشط سعيد بوكيوض، ومحاكمته بسرعة البرق وإدانته بخمس سنوات نافذة بتهمة قيامه بتدوينات يعبر فيها عن رأيه برفض التطبيع. وقالت الجبهة في بيان إن هذه التدوينات، التي ينكر المعني بالأمر نشر البعض منها، تعود إلى شهر دجنبر من سنة 2020، أي لحظة توقيع اتفاقية التطبيع، وهو ما يعني الانتقال من تجريم التطبيع إلى تجريم مناهضي التطبيع.
وأدانت الجبهة هذا الحكم "الجائر" ضد مواطن عبر بشكل سلمي عن موقفه ورأيه، رافضة هذه المحاكمة،ومطالبة بإطلاق سراحه فورا ووقف المتابعة ضده. وأكدت الجبهة أن هذه المحاكمة وغيرها من أساليب تخويف الشعب المغربي ستتكسر على صخرة صموده ومقاومته للتطبيع حتى إسقاطه وتجريمه. ونددت الجبهة بانتقال الدولة، في إطار سياسة الهجوم أفضل طريقة للدفاع عن سياساتها، إلى اعتقال من يعبر عن رأيه الرافض لأي علاقة مع هذا الكيان القائم على الاستعمار الاستيطاني الإحتلالي، رافضة هذا التحول نحو تجريم مناهضة التطبيع.