وجهت "حركة مغرب البيئة 2050" انتقادات لاذعة لسلطات مدينة أكادير، وصلت لدرجة اتهامها ب "تصحير" المدينة. وقالت الحركة في منشور على صفحتها الرسمية بفايسبوك، إن سلطات المدينة تخرق كل مقتضيات الدستور البيئية والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب مناخيا وبيولوجيا ومائيا.
وأشارت أنها سبق وراسلت جماعة مدينة أكادير، وحذرت عبر العديد من فعاليات المجتمع المدني بعاصمة سوس من التنخيل العشوائي للمدينة الذي لا يتناسب ومناخها ولا بجماليتها ورونقها. وأكدت الحركة أن تنخيل أكادير بهذه الكثافة والسرعة والتعميم، جريمة بيئية وهوياتية وحضرية في حق أهل أكادير، مجددة مطالبها بإيقاف التنخيل العشوائي والشروع في التشجير الممنهج. وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها الحركة تحذيرا بهذا الشأن، حيث سبق ونبهت لعملية التنخيل العشوائي للعديد من المدن المغربية، بشكل لا يتناسب مع بيئتها، ولا هويتها المنظرية، حيث غزى النخيل "الرومي" أغلب المدن المغربية وجعلها تتشابه من حيث المنظر.