عبيد أعبيد – طالبت "اللجنة التحضرية لليوم الوطني للمعطل" في بيانها الختامي الصادر عشية اليوم الوطني للمعطل، الأحد 6 أكتوبر الجاري، ب"الكشف عن ظروف وملابسات شهداء حركة المعطلين ومتابعة الجناة"، و كذا إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وإسقاط المحاكمات الصورة الصادرة في حقهم". وعبر البيان الختامي للمسيرة الوطنية للمعطل، عن رفضه ل"كل السياسات الترقيعية في مجال التشغيل"، ورفضه لخطوة الحكومة في "الزيادات المسعورة في أسعار المواد الغذائية الأساسية". واعتبرت حركة المعطلين، بأن "النضال الوحدوي، يظل هو الخيار العلمي والعملي الأنسب لمجابهة المحاولات التصفوية"، مشيرة إلى ان "المؤشرات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، تبرز الوضع المزري الذي يعيش على أنقاضه الشعب المغربي"، داعية الإطارات النقابية والسياسيين والمناضلين الى التضامن والمؤازة مع نضالات حركة المعطلين"، بحسب البيان. وكان الآلاف من المعطلين قد خرجوا للتظاهر في مسيرة حاشدة، احتجاجا على سياسة حكومة عبد الإله بنكيران في ميدان التشغيل، وهتف خلالها المتظاهرون بشعارات قوية تدين سياسة الحكومة في التشغيل وتطالب بتوظيف المعطلين وكل خريجي المعاهد والجامعات المغربية.