طالب العشرات من المشاركين في مسيرة 24 أبريل بالدارالبيضاء ، دعت إليها حركة 20 فبراير، بالتشغيل والحق في السكن اللائق الذي يساوي الحياة الكريمة، بالإضافة إلى رفع العديد من الشعارات المطالبة بسيادة الشعب وجعله مصدر السلطات، وحرية التعبير السلمي كحق من حقوق الإنسان، وعدم الإفلات من العقاب، وإسقاط الفساد. وقد انطلقت المسيرة من ساحة النصر، وجابت بعض شوارع الدارالبيضاء. ووفق ما استقته ''التجديد'' من هذه المسيرة التي عرفت مشاركة العديد من المنظمات السياسية والشبابية والحقوقية والحزبية وجهات أخرى، فإن المحتجين طالبوا بمحاسبة كل من ساجد عمدة الدارالبيضاء ومعاونيه بريجة وجودار. كما رفعت لافتات ضد الماجدي وإلياس العماري والهمة، وأكد بيان للحركة، على ضرورة ضمان شروط المواطنة الكاملة، وإقرار دستور ديمقراطي يكرس دولة المؤسسات، وحل البرلمان وإسقاط الحكومة، وربط المسؤولية بالمحاسبة والعقاب، وقضاء مستقل ونزيه. و من المتوقع أن تنظم مسيرات ب98 مدينة أمس الأحد 24 أبريل ,2011 استجابة لنداء حركة 20 فبراير، حسب ما أكدته مصادر إعلامية، والتي أوضحت أن عدة تنسيقيات تابعة للحركة أعلنت استعدادها للخروج في المسيرات لمواصلة المطالبة بالتغيير، وإسقاط ما وصف بالاستبداد والفساد. وخرج أزيد من 8 آلاف مواطن بمراكش صباح أمس، في مسيرة للمطالبة ب''اسقاط الفساد والاستبداد''،وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب بملكية برلمانية، كما طالبوا بحل البرلمان والحكومة، وانضم إلى المتظاهرين فئات شعبية واسعة تطالب بإصلاح التعليم والصحة وتوفير مناصب الشغل والكف عن استغلال ثروات البلاد وتفقير عامة الناس، وسن سياسة بعيدة عن ترحيل الناس عن منازلهم لتهيئة الطريق أمام المضاربين. وسجلت المسيرة رفض حركة 20 فبراير للافتة تطالب بفتح دور القرآن بمراكش، والتي رفعتها تنسيقة حركة باراكا مراكش. وقال متحدث باسم حركة 20 فبراير إن حركة باراكا لم تحضر الاجتماع التنسيقي، معتبرا حركة 20 فبراير ''الممثل الوحيد للشعب المغربي''، واستغرب متحدث باسم حركة باركا سلوك بعض شباب حركة 20 فبراير'' التي رفضت هذه اللافتة، علما أن جميع المطالب موحدة على الصعيد الوطني. واختتمت المسيرة بتلاوة بيان ختامي أشار إلى أن حركة 20 فبراير حبلى بقوة هائلة لأنها تعبير عن تطلعات عميقة بقاعدة المجتمع. وأعلن شباب ومناضلو حركة 20 فبراير المشاركين تشبهم ونضالهم المستمر من أجل ''إقرار دستور شعبي ديمقراطي شكلا ومضمونا يمثل الإرادة الحقيقية للشعب. وبأكادير، خرج مئات من الشباب في مسيرة حاشدة انطلقت أمام المحطة الطرقية بشارع عبد الرحيم بوعبيد، حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، واستمرت أمام سوق الأحد ثم شارع الحسن الثاني، لينتهي بها المطاف بساحة الأمل، حيث تم عقد تجمع كبير، تم خلاله التأكيد على أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لا تستجيب لمطالبهم، معلنين عن عدم تراجعهم عن هذه المطالب المشروعة إلا حين تحقيقها. وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات ذات مطالب اجتماعية وسياسية واقتصادية، من قبيل المطالبة بإسقاط الحكومة، وحل البرلمان بغرفتيه، ومحاربة الفساد، ومناهضة الإفلات من العقاب، وإطلاق سراح باقي المعتقلين المعتقلين السياسيين، ودسترة الأمازيغية، ووضع تعديل دستور ديمقراطي غير ممنوح، يأخد مطالب الشباب بعين الاعتبار، وإقرار مجانية الخدمات في الصحة والتعليم والحق في السكن وتحرير الأسعار، واسترجاع الأموال المهربة، ووقف تسديد الديون الخارجي. كما طالب المتظاهرون أيضا بإسقاط ما سموه الفساد ومعاقبة المفسدين والرفع من الأجور وإصلاح القضاء والقضاء على البطالة وغيرها من المطالب الاجتماعية والاقتصادية. وفي موضوع ذي صلة، ستنخرط حركة باركاا ومجموعة أخرى لحركة 20 فبراير التي عرفت انشقاقا في صفوفها- مساء يوم الأحد في مسيرة أخرى ستنطلق ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال، من أمام باشوية بنسركاو وساحة عيساوة، وستتوجه نحو ساحة الدشيرة.