حميد المهدوي قالت ناشطة حركة "20 فبراير"، هاجر أبو السعد، لموقع "لكم" إن مواطنة من مدينة الدارالبيضاء، تعرضت، مساء السبت 5 اكتوبر، ل"ضرب شديد" على مستوى جميع أطراف جسمها، خاصة في وجهها، من طرف رجال الأمن داخل مخفر الشرطة بحي "ليساسفة " بالدارالبيضاء، قبل أن تُنقل المواطنة، وهي في حالة غيبوبة تامة، إلى المستشفى ابن رشد بنفس المدينة. وذكرت هاجر أن المواطنة، وتدعى فتيحة الحلوي، نُقلت إلى المستشفى و"فمها مُعوَّج" على حد تعبيرها، نتيجة ما تعرضت له من "ضرب مبرح"، داخل "مخفر الشرطة"، ومع ذلك رفضت إدارة المستشفى الكشف عن جسمها بجهاز "السكانير" قبل أن تؤدي 1300 درهم كواجبات، "الشيء الذي رفضته عائلة الضحية لفقرها الشديد"، تضيف هاجر. وذكرت هاجر أن رجال الشرطة بزي مدني أوقفوا صباح يوم الأحد 6 اكتوبر من داخل المستشفى، ابن "الضحية" وهو ناشط بارز من نشطاء حركة "20 فبراير" ويدعى حمزة هدي إلى جانب ناشطين آخرين أحدهما يسمى معاد خريبكي والثاني اسمه ربيع دون أن يتسنى لهاجر معرفة لقبه. وأكدت هاجر أن الموقوفين الثلاثة لازالوا حتى الساعة بمخفر الشرطة، مشيرة إلى أن نشطاء حركة 20 فبراير سينظمون مساء اليوم في حدود الساعة السادسة مساء وقفة أمام مستشفى ابن رشد، الذي "رفضت إدارته الكشف عن صحة الضحية ما لم تتوصل 1300 درهم" تضيف هاجر. وعن خلفيات إيقاف "المواطنة الضحية" يوم السبت 5 اكتوبر، نفت هاجر أن تكون على علم بأسباب ذلك، إلا أنها أكدت أن "الضحية" كانت من أنشط المواطنات بالدارالبيضاء داخل صفوف حركة "20 فبراير". الشريط أعلاه يعود تسجيله إلى يوم 2 دجنبر الماضي، عقب مسيرة حركة "20 فبراير، بمدينة الدارالبيضاء، وفيه تتحدث "المواطنة فتيحة الحلوي، عما تعرضت له من تعنيف لفظي من جانب رجال الشرطة.