فارق خالد علواني الناشط بحركة 20 فبراير بمدينة خنيفرة، الحياة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها، بعد إقدامه على إحراق ذاته، احتجاجا على "الحكرة" التي تعرض لها على يد عناصر من الشرطة بالمدينة. وذكرت مصادر حقوقية، أن علواني البالغ من العمر 30 سنة، منذ خروجه ومشاركته في كافة المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي نظمتها حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهو يتعرض للضغوطات والابتزاز على يد أربعة عناصر من المفوضية الإقليمية للأمن بخنيفرة، قبل أن يقدم على إحراق نفسه.