قيادات اتحادية تنسحب من المجلس الوطني وتشكل جبهة موحدة ضد لشكر

"لكم" انسحب تيار أحمد الزايدي ومحمد بوبكري، عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الإشتراكي، إضافة إلى قيادات اتحادية أخرى وازنة، مساء يوم السبت 5 اكتوبر من لقاء المجلس الوطني الذي عُقد بمقر الحزب بالرباط للمصادقة على القانون الأساسي للحزب.
وعلم الموقع من مصدر مقرب أن الزايدي وبوبكري ألقيا كلمة بالمناسبة عبرا فيها عن موقفهما قبل أن ينسحبا من المجلس ليلحق بهما عدد من القيادات الإتحادية البارزة.
ووفقا لنفس المصدر فإن بوبكري والزايدي وعدد من القيادات الإتحادية لم يتوصلوا بنسخة من القانون الأساسي للإطلاع عليه قبل لقاء المجلس الوطني للمصادقة عليه، الشيء الذي أغضب المنسحبين "خاصة وأن القانون مركز كل الصلاحيات في يد ادرس لشكر"، يضيف نفس المصدر.
وفي سياق ذي صلة، علم موقع "لكم" من مصدر مقرب أن قيادات وازنة بحزب "الإتحاد الإشتراكي"، اجتمعت على مدار يومين بإحدى فنادق الرباط، قبل أن تتفق على تشكيل "جبهة اتحادية موحدة لمواجهة سياسة ادريس لشكر" داخل الحزب.
ونسبة إلى نفس المصدر، فإن أحمد الزايدي وعلي اليازغي ومحمد بوبكري وعائشة الكلاع اجتمعوا بأحد فنادق الرباط، يومي الجمعة 4 والسبت 5 أكتوبر، قبل أن يتدارسوا واقع الحزب وما بات يُهدده من "انحراف خطير"، حسب وصف نفس المصدر، على يد ادريس لشكر، ليخلصوا في النهاية إلى ضرورة تشكيل جبهة موحدة لمواجهة "هذه الانحرافات التي غدت سمة الحزب في عدد من القضايا". يضيف نفس المصدر.
مصدر الموقع أوضح أن موقف لشكر من اعتقال أنوزلا كان هو النقطة التي أفاضت الكأس بعد استياء عميق تشكل في نفوس الغاضبين منذ أن شعروا "أن حزب بوعبيد وبنبركة بات ملحة تابعة لحزب شباط الذي سبق أن وصف المهدي بنبركة بالمجرم" يضيف نفس المصدر.