يستعد ثلاثة موظفين بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، لخوض إضراب عن الطعام، يوم 18 و19 ماي الجاري، بسبب إحالتهم على المجالس التأديبية. وقرر الموظفون الثلاثة التابعون لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بقطاع المقاومة وجيش التحرير، د الإضراب عن الطعام، بسبب إحالتهم على المجالس التأديبية، وبسبب ما يعتبرونه هجمة تحاول اجتثات النقابة الناشطة بالمندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير. وقالت النقابة في بلاغ لها، إن قرار الإضراب يأتي تعبيرا عن حجم المعاناة والظلم الذي تعيشه شغيلة قطاع المقاومة وجيش التحرير، كما يعبر عن الاستنكار الشديد لمحنة الحريات النقابية، والرفض المطلق للممارسات التسلطية البائدة داخل القطاع، ورفضا للتضييق الممنهج على الحريات النقابية، وردا على إحالة ثلاثة موظفين من النقابة الوطنية لموظفي وموظفات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على المجلس التأديبي في سابقة تاريخية تسجل في سجل العداء المعلن الذي يكنه رئيس هذه الإدارة للاتحاد المغربي للشغل. وسجلت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه بالرغم من حسن النية والإرادة الحسنة التي عبر عنها الموظفون من أجل إجراء حوار جاد ومسؤول بغية إيجاد حل ملموس وتجاوز كل أشكال الاحتقان، إلا أن الإدارة اختارت التصعيد والهروب إلى الأمام متهربة من التزاماتها ومتنكرة للاتفاقيات المبرمة بين الفرقاء الاجتماعيين في إطار الحوار الاجتماعي. كما دعت النقابة، إلى خوض إضارب وطني إنذاري تزامنا مع ثاني أيام إضراب النقابيين الثلاث عن الطعام، مرفوق بوقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير بالرباط.