وجهت فيدرالية اليسار الديمقراطي، مراسلة لرئيس مجلس مقاطعة ويعقوب المنصور، بخصوص مطالب مستعجلة ومهمة تلامس مختلف جوانب التنمية المحلية وخدمات متعددة لفائدة ساكنة الرباط. وقالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، في المراسلة الموقعة من طرف المستشار الجماعي فاروق المهداوي، إن مقاطعة يعقوب المنصور التي تعد من أكبر مقاطعات العاصمة الرباط لا تزال تعيش نقصا كبيرا على عدة مستويات، خصوصا البنية التحتية، مما يتطلب منا جميعا الدفاع عن مصالح ساكنة المنطقة. وطالبت الفيدرالية، بتحويل المحطة الطرقية القديمة، المعروفة بين الساكنة ب"القامرة" إلى مكان للمعارض، بعدما أصبحت منذ إغلاقها مكانا مهجورا ومهمَلًا، مما قد يحولها مستقبلا إلى قبلة للمتشردين ومرتع للجريمة، حيث اقترحت الفيدرالية " تحويل المحطة الطرقية (سابقا) القامرة إلى مكان للمعارض، أولا لما لهذا المحطة من بنايات قادرة على تحقيق هذا الهدف، خصوصا أن ذلك لن تكون له كلفة مادية كبيرة، ثانيا لرمزية هذا المكان الذي بصم ذاكرة ساكنة يعقوب المنصور وكل من مر بالعاصمة الرباط". وتضمت المراسلة، مقترحا يخص توفير مراحيض عمومية بالمنطقة، حيث أبرز مهداوي أن المنطقة تتوفر على "أماكن مهمة تستقبل العديد من الزوار، وخصوصا الشريط الساحلي، وكل الفضاء ت الخضراء، إلا أنها لا تحتوي على أي مرحاض عمومي، مما يجعل العديد من الزوار يقضون حوائجهم البيولوجية في الشارع العام، بشكل يهدد المنظر الجمالي للمنطقة". كما طالبت الفيدرالية، باقتناء سيارة إسعاف خاصة بمقاطعة يعقوب المنصور، لتعزيز العرض الصحي بالعاصمة وبإحدى أكبر مقاطعاتها، من أجل نقل المرضى وبالأخص المواطنين الذين يخضعون لعلاج تصفية الكلى والعلاج الكيميائي. وأكدت المراسلة، كذلك على بناء قنطرة فاصلة بين مقاطعة يعقوب المنصور والمحطة الطرقية الجديدةبالرباط"، مشددة على أنه "بالرغم من أنه تم تشييد محطة طرقية عالية المستوى تليق بالعاصمة، إلا أنه لم يتم خلق ممر للراجلين يفصل بين مقاطعة يعقوب المنصور وهذه المعلمة، مما يجعل الراجلين المرتفقين لها عرضة لحوادث سير خطيرة بعبورهم شارع الحسن الثاني". هذا ودعت فيدرالية اليسار، الجماعة إلى تحويل مكان نهاية خطوط حافلات النقل بحي الفتح إلى حديقة للأطفال، مشيرة إلى أن الحديقة المتواجدة بجوار خطوط حافلات النقل الحضري بحي الفتح (نهاية الخطوط) ظلت مهمَلة لسنوات طويلة، لهذا تقترح استثمار هذا المكان كحديقة لألعاب الأطفال وتزويدها بمعدات رياضية للساكنة المجاورة التي تكتفي بالركض في غابة الحزام الأخضر، مع تزويدها بمقهى ومكتبة لتكون قاطرة للاستثمار في العنصر البشري.