نظم الممرضون وتقنيو الصحة اليوم الخميس وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر البرلمان، بالموازاة مع الإضراب الوطني الذي يخوضونه تنديدا باستهداف مهنة التمريض ونهج سياسة الأذان الصماء وعدم إعمال الحق والقانون في توظيف الأطر التمريضية و إنصاف هذه الفئة التي تقدم أكثر من 80٪ من العلاجات في المنظومة الصحية. وعبر المحتجون الذين قدموا من مختلف جهات المغرب عن سخطهم ورفضهم استهداف مهنة التمريض وتقنيات الصحة، من خلال فتح أبواب الإدماج للدخلاء لانتحال صفة ممرض وشرعنة التلاعب بصحة المواطنين والمجازفة بالأمن الصحي. واعتبر المحتجون، أن أبواب وزارة الصحة الموصدة، رسالة صريحة على غياب إرادة حقيقية من أجل جبر ضرر الممرضين وتقنيي الصحة ضحايا جميع السياسات الفاشلة". وطالب الممرضون، رئيس الحكومة بإنصاف الممرض المغربي وانتشاله من البؤس المادي والقانوني عبر الإلتزام بعدالة أجرية مناسبة، وعدم التحجج بأعذار واهية للتنصل من تنفيذ هذه المطالب. وجددت النقابة المستقلة للممرضين، مطالبتها لوزارة الصحة والحكومة، بالتدخل العاجل من أجل التصدي لمخاطر ومضاعفات مثل هذه القرارات المتهورة وبتحصين الولوج لهذا التخصص الحيوي ولباقي تخصصات مهن التمريض التي ينظمها القانون ضمانا لحماية صحة المواطنين. داعية رئيس الحكومة للوفاء بوعوده وإنصاف الممرضين، معلنة عزمها عقد ندوة صحفية يوم غد الجمعة 12 ماي، من أجل الحديث عن أخر مستجدات ملفها.