حميد المهدوي خرج اسامة بكيران ابن عبد الإله بنيكران، رئيس الحكومة المغربية، عن صمته مفجرا في تغريدة له على "تويتر" موقفا مثيرا، قد يكون له مابعده داخل حزب "العدالة والتنمية" وذراعها الدعوي حركة "التوحيد والإصلاح" بخصوص قضية اعتقال الصحفي علي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" (النسخة العربية). واعتبر أسامة بنيكران اعتقال أنوزلا قرار "ظالما"، متسائلا مع إخوانه في حزب "العدالة والتنمية" و"حركة التوحيد والإصلاح" ما إذا كان سكوتهم عن هذا الإعتقال "الظالم"، بحسبه، هو تعبير عن موافقتهم عليه باعتباره في نظرهم قرار ا "صائبا"، أما إذا كانوا ساكتين وهم ضد هذا القرار فإن " سكوتكم عن هذا الظلم نفاق ستحاسبون عليه أمام الله وأمام الشعب" يضيف أسامة. وختم أسامة تغريدته بحديث نبوي يذكر إخوانه بما تمليه العقيدة الإسلامية التي يستندون عليها في تدافعهم السياسي والفكري، في مثل هذه المواقف، يكون الأخ ظالما او مظلوما. وحاول الموقع الإتصال بأسامة بنكيران لمعرفة ما إذا كان والده رئيس الحكومة متفق مع رأيه أو أن بنيكران الأب سعى عبر بنيكران الإبن تخفيف حدة الإنتقادات العديدة الموجهة لحكومته من داخل وخارج الوطن على خلفية هذه القضية غير أنه تعذر الإتصال في الأخير؟