نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج "منع الصحفي عمر الراضي المعتقل في سجن "تيفلت" من متابعة الدراسة الجامعية و الحصول على الأقلام والأوراق". وأشارت المندوبية في بيان لها، أنه سبق للراضي أن اجتاز بالسجن المحلي عين السبع بتاريخ 03 أكتوبر 2022 امتحان الانتقاء الأولي لولوج سلك ماستر "المؤسسات والمنظمات الاجتماعية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء. وأوضحت أن حرمان الراضي من الأقلام والأوراق ادعاء باطل، حيث إن السجين المذكور يتوفر في غرفته على مجموعة من الأقلام والأوراق، إذ قام مؤخرا بكتابة طلب إلى الإدارة من أجل الحصول على نتائج التحاليل الطبية التي أجريت له خلال فترة اعتقاله، كما أنه يتوفر على مجموعة من الكتب والمجلات والجرائد، سواء تلك التي جلبتها له عائلته أو تلك التي استعارها من مكتبة المؤسسة. وأضافت أنه توصل السجين المذكور خلال سنة 2023 فقط ب72 كتابا و83 جريدة و22 مجلة، إضافة إلى تلك المتوفرة بمكتبة المؤسسة. وبخصوص "إقامته في غرفة انفرادية ومنعه من الفسحة"، سجلت أنه تقدم إلى إدارة المؤسسة بتاريخ 14 أكتوبر 2022 بطلب خطي من أجل الإقامة في غرفة انفرادية، وذلك بعد أن كان يقيم سابقا في غرفة جماعية، والمكان المخصص لفسحته يبلغ 200 متر مربع، لكنه يمتنع في غالب الأحيان عن الاستفادة من حقه في الفسحة، مقابل الاستفادة من حصص للعزف على الآلات الموسيقية في المركز البيداغوجي للمؤسسة. يذكر أن الصحفي عمر الراضي محكوم بست سنوات من السجن النافذ، بتهم تتعلق "بالتجسس والاغتصاب"، ونددت عدة هيئات وطنية ودولية بحسبه، معتبرة أنه يدخل ضمن حملة قمعية تستهدف حرية الرأي والتعبير في المغرب.