دوت شعارات قوية يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، داخل محكمة الاستئناف بأكادير، هاتفة بالحرية لعلي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" ومعتقلين ينحدرون من الأقاليم الجنوبية . وجاءت هذه الشعارات مباشرة بعد أن أعلن رئيس المحكمة الذي يبث في ملف معتقلين صحراويين عن نهاية الجلسة قبل أن يحدد يوم فاتح أكتوبر كموعد للمداولة و النطق بالحكم ، لتنطلق حينها شعارات قوية من داخل محكمة الاستئناف بأكادير مطالبة بالبراءة للمعتقلين و تنظيم وقفة سلمية ببهو المحكمة نددوا من خلالها بالاعتقالات "السياسية التي كان اخرها اعتقال مدير موقع "لكم كم"رافعين يافطات و شعارات تضامنية مع الصحفي "علي انوزلا" وعائلته المحاصرة بكليميم ومع ضحايا ما وصفه بيان صادر عن اجلسة المحاكمة ب"الهجوم الدموي" الذي تعرضت له مدينة اسا . ليختتم الشكل الإحتجاجي بكلمة لأحد النشطاء الحقوقيين والتي أعلن فيها عن تضامن ساكنة افني مع الصحفي "علي انوزلا" وعائلته و طاقم موقع "لكم كم" و شكر فيها كل المحاميين الذين آزروا المعتقلين و رافعو عنهم ، مشيدا بصمود عائلات المعتقلين الذين يواصلون اعتصامهم السلمي أمام عمالة الإقليم لأزيد من اربعة اشهر للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم ، وسط ترديد شعارات تضامنية مع كل من "أمازوز محمد"-"بوحفرة رشيد"-"يوسف لمبيديع"- "علي أنوزلا" .