قالت دوناتيلا روفيرا، وهي باحثة بمنظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن أعمال التخريب والنهب التي ميزت أحداث مدينة العيون استهدفت منشآت عمومية، فيما وصفت روفيرا الأخبار التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية وادعت فيها أن عدد المعتقلين بلغ 118 معتقل، بأنها أخبار "مغلوطة وغير صحيحة إطلاقا". ونسبت إذاعة ميدي آن إلى روفيرا قولها إنه "كان هناك عنف بالفعل. تمثل بالخصوص في اعتداءات على منازل ومحلات تجارية ومنشآت عمومية". من جهة أخرى، أوضحت روفيرا أن التصريح الذي أدلت به لوكالة الأنباء الجزائرية حول "الأحداث الأخيرة بالعيون تم تحريفه والتعامل معه بانتقائية". كما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن روفيرا قولها "إنه لشيء مؤسف حقا. إن الأمر يتعلق باستغلال مشوه وحرف وانتقائي بحيث أن كل المعلومات التي أدليت بها لهذه الوكالة لم يتم استغلالها بشكل مهني".