– طالبت ثمانية جمعيات أمازيغية ناشطة، الحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" لتحمل مسؤوليتها من أجل تعليم "اللغة الأمازغية في المسالك الدراسية". وإستنكرت الجمعيات في بيانها الصادر يوم الإثنين 23 سبتمبر الجاري، خطوة "قيام بعض المسئولين بالنيابات الإقليمية والأكاديميات الجهوية باتخاذ إجراءات تتعارض كليا مع قرارات الدولة القاضية بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، ومن هذه الإجراءات خاصة سحب تكليف العديد من مدرسي الأمازيغية المختصين من تدريس هذه المادة وتكليفهم بتدريس مواد أخرى، وتبني منظور يعتبر اللغة الأمازيغية آخر الاهتمامات التي يمكن الاكتراث بها. وإستغربت الجمعيات الأمازيغية، من "تراجع تدريس الأمازيغية في عدد كبير من المدارس التي كانت تدرس فيها من قبل، وذلك بسبب عدم توفير الموارد البشرية اللازمة لإنجاح هذه العملية"، حيث أصدرت الدولة قرار تدريس اللغة الأمازيغية دون أن تعمل على تهيئة الشروط وتخصيص الإعتمادات والوسائل المطلوبة لتحقيق هذا المشروع، حسب تعبير الهيئات. وشجبت غياب الكتب المدرسية عن سوق الكتاب وعدم قيام الوزارة بالمتعين من أجل ذلك، على الرغم من أن لائحة الكتب المدرسية المراد توفيرها لدى الباعة إنما تحدّدها قبل ذلك اللائحة الرسمية للوزارة، حسب البيان المشترك للهيئات الأمازيغية.