قال عبد الناصر أنوزلا، الأخ الأكبر لعلي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" (النسخة العربية) "إن الأسرة مستاءة لعدم علمها بمصير ابنها رغم انتهاء المدة القانونية من التحقيق في حدود الساعة السابعة صباحا من يوم السبت 21 سبتمبر". وأضاف عبد الناصر في اتصال هاتفي مع الموقع " نحن لا علم لنا الآن أين يوجد أخانا وإذا كانوا قد رموا بأخي في مكان ما على الأقل أن يخبرونا بذلك". وأوضح عبد الناصر أن المادة 66 من قانون المسطرة الجنائية توجب إشعار أسرة أي معتقل إذا انتهت مدة التحقيق معه فإما أن يخبرونا بأن المدة قد جرى تمديدها وإما أن يخبرونا أن علي أحيل على النيابة العامة المهم ان نعرف ما يجري في إطار القانون لا أن نبقى هكذا دون معرفة". من جانبه نفى عبد الرحمان بنعمرو، أحد أعضاء دفاع أنوزلا أن يكونوا على علم بمصير علي بعد انتهاء مدة التحقيق معه، مشيرا إلى أن القانون يوجب معرفة ما إذا كان موكلهم سيحال على النيابة العامة أو سيطلبون تمديد مدة الحراسة النظيرية". وأشار بنعمرو إلى أن المحاكم مغلقة يوم السبت مشيرا إلى ان الجهة المفروض الإستقاء منها المعلومة الآن هي "الديمومة بالنيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالرباط". يضيف بنعمرو. وكان الصحفي علي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" قد اعتقل صباح الثلاثاء 17 سبتمبر من داخل منزله بالرباط عقب صدور بيان للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط "يتهم فيه أنوزلا بنشر "شريط فيديو لتنظيم القاعدة يحرض على القيام باعمال إرهابية داخل المغرب"، قبل أن يُقتاد إلى مقر موقعه الإلكتروني، حيث جرى حجز 8 وحدات حواسيب مركزية، لينقل لاحقا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ولم يسمح بلقاء دفاعه إلى صباح يوم الجمعة 20 سبتمبر.