قال بيتر كينج، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، إنه يرى تهديدا أمنيا من جهود القاعدة المنظمة لدفع المسلمين الأمريكيين إلى التطرف. ونقلت محطة "سي.ان.ان" عن كينج تصريحه "الغالبية العظمى من المسلمين هم أمريكيون رائعون لكن في هذه المرحلة من تاريخنا هناك جهود تبذل لنشر التطرف بين المسلمين". وأشار كينج وهو نائب جمهوري من نيويورك يعتزم مناقشة هذا الأمر في جلسة بالكونجرس، الخميس 3 ملرس 2011، إلى تهديدات أمنية أحبطت في الولاياتالمتحدة من جانب أشخاص دربتهم القاعدة من بينهم الأفغاني نجيب الله زازي الذي أقر بالذنب عام 2010 في مؤامرة لتفجير قطارات أنفاق في نيويورك. وقال كينج "نحن نتحدث عن القاعدة ... نتحدث عن التابعين للقاعدة الذين جرى دفعهم للتطرف كما أن هناك اتجاها ذاتيا للتطرف بين صفوف المسلمين.. بين أقلية صغيرة للغاية لكن هكذا يحدث. وهذا هو المكان الذي يأتي منه التهديد في الوقت الحالي". وفي نيويورك تظاهر مسلمون وناشطون ومؤيدون في ساحة تايمز سكوير، الأحد 6 مارس، احتجاجا على جلسة الكونجرس . وتجمع بضعة مئات في الاحتجاج رافعين لافتات كتب عليها "اليوم أنا مسلم أيضا" منتقدين ما وصفوه بالتعصب الأعمى والجهل اللذين يقفان وراء المشاعر المناهضة للمسلمين في الولاياتالمتحدة. وقال الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي كان حتى الآونة الأخيرة زعيم الخطة المثيرة للجدل لبناء مسجد ومركز ثقافي قرب موقع مركز التجارة العالمية سابقا انه يخشى ألا تؤدي جلسة كينج المزمعة إلا إلى نفور المسلمين الأمريكيين. وأضاف "ما يقلقني الفكرة الموجودة بين الشبان هنا بان المسلمين يتعرضون لهجوم.. من قبل حكومتهم. هذا يساعد على تطرف الناس ونحتاج إلى وقف دائرة التطرف تلك". وقال النائب الديمقراطي من منيسوتا كيث اليسون وهو أول نائب مسلم ينتخب في الكونجرس الأمريكي إنه يخشى أن تؤدي جلسات الاستماع بهذا الشأن إلى استهداف الأمريكيين المسلمين بشكل ظالم. وقال أليسون الذي يعتزم الإدلاء بشهادته في الجلسة "أشعر بالقلق تجاه ذلك. كل من تحدثت إليهم يشعرون بالقلق لهذا الأمر". المصدر: رويترز --- تعليق الصورة: مسلمون يصلون في أمريكا