أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال تصريح أدلى به يوم السبت 14 سبتمبر، في الكويت التزامه بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد إذا فشلت الحلول الدبلوماسية. من جهتهما، قال وزيرا خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا ظهر السبت 14 سبتمبر في ندوة صحفية نظماها بالعاصمة السويسرية جنيف أنهما اتفقا على تسليم النظام للائحة أسلحته الكيماوية خلال أسبوع على أبعد تقدير. وأكد جون كيري، وزير خارجية أمريكا أنه توافق مع سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا حول كمية الأسلحة الكيماوية التي يتوفر عليها نظام الأسد، مشيرا إلى أنهم بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة قرروا نزع السلاح الكيماوي السوري، محملا الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة مسؤولية سلامة المفتشين الدوليين. من جهته، أفاد لافروف أن الإتفاق مع كيري أفضى إلى أن الأسد عليه وضع ترسانة أسلحته الكيماوية في إطار دولي قبل تدميرها شهر فبراير من سنة 2014. كما خلص الإتفاق على منع استخدام القوة ضد النظام السوري بشكل منفرد بل بضرورة العودة إلى الأممالمتحدة.