استنكر حزب "النهج الديمقراطي العمالي" لهيب غلاء أسعار المواد الغذائية الأساسية (الخضروات- اللحوم- الزيوت -الاسماك) وكذا ارتفاع أثمان المحروقات، معتبرا "أنها ناتجة عن طبيعة الدولة المخزنية وحكومتها اللاشعبية التي تسعى الى نهب الخيرات واحتكارها وتوظيف كل الطرق و"المشاريع والمخططات للمزيد من النهب والاستغلال وتراكم الثروات لدى طغمة محظوظة". وندد الحزب في بيان له، بخنق الحريات ومنع الاحتجاج السلمي وتكريس أوجه الهشاشة والتفقير في شتى المجالات، واستمرار مظاهر الريع الاقتصادي والسياسي والتضييق على النشطاء والمدونين والحقوقيين، والتوقيفات عن العمل والمتابعات التي تطال الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد. وشجب التضييقات والمتابعات التي يتعرض لها مجموعة من النشطاء والمدونين على إثر فضحهم ومتابعتهم لمشاريع فاشلة تشوب حولها شكوك اختلاس أموال عمومية. وأكد الحزب تضامنه المطلق مع نضالات الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد فيما يتعرضون له من توقيفات وتضييق على أشكالهم الاحتجاجية المشروعة من أجل حقهم في الادماج وتلبية مطالبهم. وعبر عن إدانته لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال استقبال وفود صهاينة مجرمين، داعيا كل الأحرار والحرائر لتكثيف الجهود من أجل فضح المطبعين وتنظيم أنشطة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعريف بالقضية الفلسطينية في أوساط الشعب المغربي ومقاومة كل الاختراقات.