ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر مكتبها المركزي، الطلبة المتضررين من نتائج امتحان المحاماة، لوقف الإضراب الطعام الذي يخوضونه منذ سبعة أيام. وأوضحت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب في بلاغ لها أنها تتابع بقلق بالغ خطورة تطور معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها "المرسبون المضربون عن الطعام"، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من طف كافة الجهات المختصة التي طرقوا أبوابها بكل الوسائل المتاحة. وأشار المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أنه وقف على التدهور المستمر لأوضاعهم الصحية، مجددا تضامنه اللامشروط مع احتجاجاتهم من أجال فرض الاستجابة لمطالبهم العادلة. وناشدت الجمعية، الطلبة المتضررين من نتائج امتحان المحاماة، لتوقيف إضرابهم عن الطعام حفاظا على سلامتهم الجسدية وحماية حقهم المقدس في الحياة. ويخوض حوالي 15 شابا وشابة إضرابا مفتوحا عن الطعام، بمقر فيدرالية اليسار الديموقراطي، إضافة إلى شباب آخرين يضربون من خارجه للمطالبة بإنصافهم والتحقيق في النتائج وإلغاء الامتحان مع إعادته ومراعاة الشفافية وتكافؤ الفرص. وبدأ المتضررون من نتائج امتحان ولوج المحاماة، المضربون عن الطعام، يشعرون بمشاكل صحية نتيجة إضرابهم عن الطعام، وهو ما اقتضى نقلهم في مناسبات عديدة للمستشفى، أيضا بسبب الإجهاد والإغماء، طيلة الأسبوع الأخير، والذي ما يزالون مصرين عليه بعدما قوبلت احتجاجاتهم بالمنع والقمع.