أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات عن خوض إضراب وطني أيام 6 و 7 و 8 مارس المقبل، قابل للتمديد، مصحوب بإنزال وطني بالرباط ابتداء من اليوم الأول للإضراب. ونددت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات، بتماطل الوزارة غير المبرر في تسوية هذا الملف الذي عمّر منذ 2016، ورفضها المطلق لكل المناورات وسياسات كسب الوقت المفضوحة، وطالبت بالتعجيل بإصدار مذكرة الترقية وتغيير الإطار للأساتذة حاملي الشهادات العليا. كما عبر حاملو الشهادات العليا، عن استنكارهم "للمقاربة القمعية التي تعرض لها مناضلو التنسيقية خلال الشكل النضالي الحضاري السلمي يوم 6 فبراير الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بالرباط". وسجلت التنسيقية، التعاطي غير المسؤول للوزارة مع ملفهم الذي عمّر لسنوات طويلة، وعدم التزام الوزارة الوصية بوعودها، وعدم إبداء إرادة حقيقية لتسوية هذا الملف، ورفع الحيف والظلم عن جميع الأساتذة حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية. وأكدت التنسيقية تشبثها بحقوقها كاملة والمتمثلة في الترقية وتغيير الإطار لجميع الأساتذة حاملي الشهادات بأثر رجعي إداري ومالي منذ يناير 2016، مع المطالبة بمعادلة شهادة الماستر بدبلوم التبريز. وجددت التنسيقية في بلاغ لها مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاق 18 يناير 2022 الموقع تحت إشراف رئيس الحكومة، والتعجيل بإصدار المذكرة لتسوية هذا الملف الذي عمّر لسنوات طويلة.