ناشد أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الأطر التربوية المضربة، بتعليق الإضراب والعودة إلى الأقسام، مع تسليم النقط للإدارة التربوية ليتمكن التلاميذ من بيانات نتائجهم. وقالت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب؛ والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن المدرسة العمومية تعيش منذ بداية الأسدس الثاني، أزمة حقيقية تتمثل أساسا في مقاطعة عدد من الأطر التربوية لعملية مسك النقط في منظومة مسار ورفضها تسليم أوراق الفروض والمراقبة المستمرة للإدارة التربية، بالإضافة للإضراب الذي يخوضونه والذي تسبب في هدر الزمن المدرسي وحرمان التلاميذ من حقوقهم. ودعت الهيئتان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح قنوات الحوار مع الأطر المضربة، والتراجع عن الإجراء ات الزجرية التي أصدرتها الأكاديميات الجهوية ومديرياتها الإقليمية في حق المضربين والمقاطعين لمسك النقط، والعمل على تقديم حلول مرضية لوضع حد لكل ما ومكن أن يشوش السير العادي للدراسة. كما ناشدت الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب؛ والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الأساتذة المضربين ووزارة التربية الوطنية، للجلوس إلى طاولة الحوار والتعبير عن حسن النية في التوصل إلي اتفاق ينهي الأزمة. وتخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، منذ الأسبوع الماضي، إضرابا وطنيا، كما تواصل عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار، بعدما مرت الوزارة من مرحلة الإعذار والاستفسار والتنبيه إلى التوقيف عن العمل ووقف الأجرة في حق أكثر من 200 أستاذ ممن رفضوا تسليم نتائج التلاميذ، مؤكدة أن المساس بأي أستاذة أو أستاذ هو بمثابة المساس بهم جميعا.