طالب حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بالتدخل من أجل الحد من ظاهرة العنف بمناسبة المنافسات الرياضية. ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، حول برامج الحد من ظاهرة العنف بمناسبة المنافسات الرياضية. وأبرز البرلماني، أن عددا من الملاعب الرياضية في المغرب، تشهد أعمال شغب وعنف، أحيانا تكتسي خطورة كبرى، مما يُعتبر تهديدا لحياة وسلامة الآخرين، ومساًّ بالممتلكات العامة والخاصة في بعض الأحيان، وضرباً للقيم النبيلة المتوخاة من الرياضة. وأشار حموني، إلى أن ظاهرة العنف والشغب بالملاعب، في المناسبات الرياضية، امتدت أيضاً إلى خارج الملاعب، واتخذت أشكالا تهدد المواطنات والمواطنين، وأحياناً حتى قوات الأمن العمومي أثناء أداء مهامها، بالإضافة إلى تخريب الممتلكات. وقالو حموني، إنه "إذا كان إنفاذ القانون أمراً بديهيا وطبيعيا في هذه الحالات، فإنَّ الزجر وحده يظل غيرَ كافٍ، لا سيما حينما نعلم أنَّ الأمر يتعلق في لحظاتٍ كثيرة بقاصرين. لتظل مسؤولية قطاع التربية الوطنية والرياضة حاضرةً بقوة". وطالب رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، شكيب بنموسى،باعتماد برامج التحسيس والتأطير ومواكبة جمعيات المشجعين، وغير ذلك من الإجراأت التي يمكن أن يكون لها إسهامٌ في الحد من هذه الظاهرة المسيئة والمضرة على مستوياتٍ مختلفة. كما دعا حموني وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها، بتنسيق مع الجامعات الرياضية والجمعيات وباقي المتدخلين، للحد من تنامي ظاهرة الشغب والعنف بالملاعب الرياضية الوطنية، وفي محيطها.