قالت جماعة "العدل والإحسان" إن المتابعات التي يتضح فيها البعد السياسي، بالانتقام من كل المعارضين بأساليب لم يعد يصدقها أحد؛ تسيء إلى المغرب وصورته وسمعته ومصالحه، أكثر مما تضر بالمتابَعين والمعتقلين أنفسهم. وأكدت الجماعة في بيان لها، أن القناعات السياسية للأفراد وحريتهم في الرأي والتعبير، حقوق تكفلها القوانين الوطنية والدولية، ولا يمكن للأساليب الاستبدادية أن تُخضِع لها رقاب العباد بطرق عفا عنها الزمن. وأشارت أن الرأي العام الحقوقي الوطني ينتظر اليوم الأربعاء، الجلسة السابعة في "مسلسل التحقيق التمطيطي" في ملف محمد أعراب باعسو، الذي يتابع في حالة اعتقال على خلفية تهم كيدية باطلة. وأوضحت أن باعسو القيادي في جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس، اعتقلته السلطات ليلة الإثنين 31 أكتوبر 2022، وهو يقضي إلى حدود اليوم قرابة ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي بعيدا عن أهله وأسرته ومرحلة التحقيق لم تنته بعد، ومتابع بتهمة خطيرة هي الاتجار بالبشر. وشددت على أن البت في ملف المتابع خلال أجل معقول هو حق دستوري وإنساني، لذلك فإن التأجيل المتتالي لجلسات التحقيق في هذا الملف، من شأنه أن يمس بأهم ضمانات المحاكمة العدالة.