- تعرض الصحفي بمصلحة التحرير الأمازيغي بالإذاعة الوطنية عبد الله أوعيش، يوم الأحد 18 غشت الجاري، بمقر سكناه بسلا لمحاولة "قتل" على يد مجهول. وحسب ما ذكره أوعيش لموقع "لكم. كوم" فإن شخصا مجهولا فاجأه وهو نائم على الساعة السادسة صباحا من يوم الأحد، بهجوم عنيف بالسلاح الأبيض حيث أصيب بجروح عميقة في جسده، أخطرها طعنة تلقاها على مستوى الشريان العنقي الأيسر، وكان في نية المتهم ذبحه. وأضاف أوعيش الذي يرقد الآن في مستشفى الاختصاصات السويسي، أن المتهم فاجأه بطعنة أخرى على مستوى الجانب الأيسر من القلب، قبل أن يكبل يديه ورجليه، حتى أفقده الوعي تماما. وقال أوعيش إن "المتهم الذي هاجمني لم يكتف بذبحي وتكبيلي، بل وإمعانا في تعذيبي والتيقن من تصفيتي، كمم وجهي وفمي بالوسادة، التي كنت نائما عليها، قبل أن يلوذ بالفرار، بعدما بعثر حاجياتي وأغراضي في وسط غرفة نومي ولقد أخذ معه مجموعة من الأغراض". وبعد مرور أربع ساعات على الحادث، استفاق أوعيش من الغيبوبة، واستنجد من جيرانه، الذين قاموا بنقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالرباط، حيث تم إسعافه وإنقاذ حياته.