قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة متابعة الناشط الحقوقي عبد الباسط سباع، عضو فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمنتانوت إقليمشيشاوة، وإحالته على المحاكمة في حالة سراح، على خلفية التدوين. وقررت النيابة العامة متابعة الناشط الحقوقي بتهمة "إهانة هيئات منظمة"، طبقا للفصلين 263 و265 من القانون الجنائي، بسبب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي. وجرى توقيف الناشط الحقوقي يوم الأحد الماضي بسد أمني في مدخل مدينة أكادير قادما من الصويرة، حيث تم الاحتفاظ به وترحيله يوم الإثنين إلى مدينة الصويرة، ليتقرر أمس الأربعاء متابعته في حالة سراح. وعبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمنتانوت عن استغرابه لعدم توجيه استدعاء للمعني في مكان إقامته المعروف، بدل مذكرة بحث، وعن خشيته أن يكون سبب الاعتقال نشاطه الحقوقي والديموقراطي. وإلى جانب التعبير عن التضامن والمؤازرة، شدد فرع الجمعية في بيان على ضرورة تمتيع الناشط الحقوقي بكافة حقوقه وعلى رأسها البراءة إلى أن يثبت العكس، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية لحقوق الانسان وما يلائمها من القانون المغربي. وتأتي المتابعة الجديدة، وسط تزايد المطالب بوقف التضييق على حرية الرأي والتعبير، وعلى النشطاء والمدونين بمواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حد للحاكمات بسبب الرأي، فضلا عن إطلاق سراح كل المدونين ومعتقلي الرأي.