فاطمة شكيب - صحف يوم الثلاثاء 20 غشت، تنوعت عناوين الأخبار التي جاءت بها، فكان أهمها أن نبيلة منيب قالت "حين يتعلق الأمر بالقضايا التي تهم المغاربة نرى غيابا تاما للإسلاميين"، وعبد الرحيم الجامعي حذر من وقوع مواجهة بين القضاة والمحامين، فيما جريدة "الاتحاد الاشتراكي" انتقدت تغطية الإعلام الغربي لأحداث مصر، وفي مقال آخر تحدث سعيد الكحل عن ثلاثة أخطاء ارتكبها إسلاميو المغرب في حق وطنهم، وفيما يلي تفاصيل أوفر وعناوين أكثر. المفاوضات حول تشكيل الحكومة في عطلة كتبت جريدة "أخبار اليوم" أن المفاوضات حول تشكيل الحكومة يبدو أنها قد توقفت بعد سفر صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إلى جنوبإسبانيا لقضاء عطلته هناك، والتي ستستمر لأسبوع. وأفادت نفس الجريدة أن مزوار غادر إلى إسبانيا نهاية الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يعود الأسبوع الجاري، بعدمنا تقرر عقد اجتماع للمكتب السياسي للحزب زوال يوم الأحد المقبل. الجامعي يحذر من وقوع مواجهة بين القضاة والمحامين ذكرت جريدة "المساء" أن نقيب المحامين عبد الرحيم الجامعي، وجه رسالة إلى أعضاء نادي قضاة المغرب، ساعات بعد الزيارة التضامنية التي قام بها عدد من القضاة إلى المحكمة الابتدائية في أصيلة يوم الجمعة الماضي تضامنها مع قاضية هناك تعرضت ل"الإهانة" من طرف أحد المحامين حيث عبر النقيب عن رفضه "التجييش ودعوات المواجهة بين القضاة والمحامين، سواء أتت من القضاة أو من المحامين". منيب: حين يتعلق الأمر بالقضايا التي تهم المغاربة يغيب الإسلاميون نقلت جريدة "الأخبار" قول نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إنه "حينما يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية الوطنية نرى غيابا تاما للإسلاميين"، مشددة على أن "التضامن مع ضحايا المجازر في الخارج والتنديد بهذه الأفعال الشنيعة مطلوب، لأنها جرائم وأفعال ضد الإنسانية"، لكن "المطلوب أكثر والأولى هو التضامن مع المقهورين من أبناء الشعب المغربي". 'الاتحاد الاشتراكي' تنتقد تغطية الإعلام الغربي لأحداث مصر جاء في مقال كتبه عبد الرحمن العمراني في زاوية "متابعات" من جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، أن التغطية الإعلامية في المنابر الغربية لأحداث مصر، غاب فيها عن ذهن المحللين والدارسين وخبراء الاستراتيجيا الذين استقدموا بالعشرات، نوعية الصلات والعلائق والقرابات، بين جماعة الإخوان وتنظيمات أصولية أخرى معروفة بالرتبة التي تحتلها على سلم التطرف والعنف، وبسجلاتها على هذا الصعيد مثل الجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية، وهي صلات قد تخبو في الحقيقة لفترة، تحت تأثير تناقضات ثانوية. وقال العمراني في مقاله إنه خلال تغطيات الأحداث منذ البداية رأينا كيف كان إعلاميو القنوات الغربية يحرصون، في نوع من التفضيل المفضوح، والتضليل المكشوف، على إعطاء ميكروفوناتهم لأنصار الجماعة يتحدثون ويعلقون، وكيف تجنب هؤلاء الإعلاميون، وكأنه التوجيه المقصود، إعطاء الكلمة لممثلي التيارات الأخرى وهي الأغلبية الساحقة من الشعب. ومنهم مثلا مثقفون وسياسيون وإعلاميون وأدباء ومبدعون كانوا يريدون تقديم الصورة الحقيقة لما يجري للرأي العام العالمي. وعلى أية حال، يضيف العمراني، وإلى أن تظهر كل الأسباب الحقيقة لهذه المواقف وتتوضح كل الخلفيات في ما سيأتي من الأيام، لا يسعنا إلا أن نقول: عجبا لهذا الغرب الذي حن فجأة على مصير الإسلامي السياسي في مصر. سعيد الكحل: إسلاميو المغرب يعملون ضد مصالحه عدد سعيد الكحل في مقال وقع باسمه في جريدة "الصباح"، الأخطاء التي قال إن إسلاميي المغرب ارتكبوها في حق وطنهم وشعبهم. وحددها في مطالبتهم بطرد السفير المصري، وهو ما يعني، حسب رأيه، قطع للعلاقات الدبلوماسية مع مصر والتدخل السافر في شؤونها الداخلية، ومن الأخطاء التي تحدث عنها قلم الكحل، المطالبة بعقد جلسة برلمانية استثنائية لإدانة الإجراءات التي اتخذتها حكومة مصر لفض الاعتصامات، معتبرا عقد جلسة برلمانية في موضوع أحداث مصر توريطا سافرا لمؤسسة دستورية تمثل الشعب المغربي في أحداث داخلية مصرية، وثالث خطا ورد في مقال الكحل، يتمثل، حسب تقديره في أن إعادة نشر حركة "التوحيد والإصلاح" للبيان الذي انتقد فيه أحمد الريسوني، الرئيس السابق للحركة، موقف خادم الحرمين الشريفين ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأوضاع في مصر، هو تبن رسمي وعلني لمضمونه، فالبيان، حسب لكحل، "يسيء إلى قيادة السعودية وقيادة الإمارات معا. ومن شأن هذه الإساءة التي تتنكر للدعم الثابت والمتواصل، سياسيا ودبلوماسيا وماليا واقتصاديا لهاتين الدولتين للمغرب".