شبه عبد العزيز أفتاتي، قيادي حزب "العدالة والتنمية" الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي بالإمبراطور الروماني "نيرون أو نيرو" ، مشيرا إلى أن مصر ستلقى على يد السيسي نفس المصير الذي لقيته روما على يد نيرون. وكان نيرون قد فتك بوالدته بعد أن وصلته وشاية بترتيبها لإنقلاب ضده، كما فتك بالمسيحيين بعد أن ألصق جريمة حرق روما بهم، في حين تؤكد كل المصادر أنه هو من أحرق روما سنة 64 ميلادية. وقال أفتاتي لموقع "لكم. كوم": "إن نيرون مصر سيفتك بأمه وبالعائلة السياسية كما فتك نيرون روما بأمه وبالمسيحيين". أفتاتي وجد في أحداث مصر الأخيرة فرصة لتوجيه مدفعيته صوب اليساريين والقوميين المغاربة حين قال " على اليساريين والقوميين المغاربة أن يخرجوا من جحورهم إن كانوا فعلا أصحاب قضية انسانية كما يدعون". واستغرب أفتاتي بحسبه لعدم بلورة اليساريين والقوميين المغاربة حتى الساعة لموقف حازم وصارم اتجاه مجازر مصر، مشيرا إلى أن جرائم السيسي أكبر من أي حساب اديولوجي أو سياسي ضيق". وكانت مجموعة من الهيئات الحقوقية والمدنية وهي: الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمركز المغربي لحقوق الإنسان، والفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، قد دعت إلى تظاهرة الأحد، وساندت هذه الدعوة جماعة العدل والإحسان، وحركة الإصلاح والتوحيد