اثنت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية على الأداء المغربي في المباراة التاريخية، حيث التي كانت المرة الأولى التي يصل فيها منتخب أفريقي أو عربي إلى نصف نهائي المونديال. وتحت عنوان "المغرب بأداء رائع آخر"، سلطت الصحيفة الإسبانية الضوء على المباراة التي اضطر فيها المنتخب الفرنسي إلى اللعب بشراسة وتصميم بوجه "أسود الأطلس". وأشارت إلى أن المنتخب المغربي يمكنه الآن القتال للحصول على المرتبة الثالثة في المونديال برأس مرفوع. وشدد التقرير مرات عدة على "المعاناة" التي مرّ بها الفريق الأزرق لحجز تذكرة المباراة النهائية عندما كان المنتخب يلعب بوجه "أسود الأطلس". وتقول الصحيفة الإسبانية إنه لم يكن هناك ضرورة لانتظار انتهاء الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي لمنح مدرب منتخب "أسود الأطلس" وليد الركراكي التصفيق الذي يستحقه لما فعله للفريق المغربي، لكنها تشير إلى أن أداء فريقه بقي مذهلا بعد الاستراحة، عندما استمر بردع فرنسا خلال معظم الوقت من الشوط الثاني. وتطرق التقرير إلى أداء سفيان أمرابط، وأكد أنه أحد نجوم كأس العالم بنسخة 2022. كان لديه أداء مذهل في الدفاع، وكذلك في سباق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي. وكان أمرابط قد صرح بأن المغرب لا يخاف من مبابي وقد ثبت صحة ذلك. فالمنتخب لم يخف من مبابي أو أي شخص آخر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، حسب "ماركا".