رفض القضاء الإسباني استدعاء وزير الداخلية "فرناندو مارلاسكا" في قضية ترحيل قاصرين مغاربة من مدينة سبتةالمحتلة دون أساس قانوني. وذكرت صحف محلية في سبتةالمحتلة، أن رئيس المحكمة الابتدائية رقم 2 في سبتة رفض استدعاء وزير الداخلية الإسباني كشاهد على طرد أطفال مغاربة، تمت إعادتهم إلى بلادهم بعد دخولهم إلى المدينة في أزمة الهجرة الجماعية. وسبق لرئيس ذات المحكمة أن أصدر تعليماته بفتح الدعوى في قضية تتعلق باستمرار المراوغة في طرد 55 مهاجرًا قاصرًا غير مصحوبين بذويهم إلى المغرب في غشت من العام الماضي. وكان القضاء الإسباني قد حقق مع مندوبة سبتة السابقة سلفادورا ماتيوس بسبب موافقتها على إعادة الأطفال المغاربة خارج أحكام قانون الهجرة. ودافعت ماتيوس عن إجراءات ترحيل قاصرين مغاربة، مؤكدة أنها تمت بعد اتفاق مع مسؤولين مغاربة، وبالاستناد على اتفاقية تجمع بين البلدين موقعة سنة 2007. وحتى الآن، استمع القاضي إلى مندوبة حكومة سبتة، ومسؤولين محليين في المدينة، وسط انتقادات من منظمات المجتمع المدني الإسبانية المعنية بشؤون الهجرة، والتي اعتبرت أن ترحيل القاصرين المغاربة، إلى جانب أنه ينتهك حقوقهم، فإنه يخرق التشريعات الوطنية الإسبانية والاتفاقيات الدولية.