كتب 15 من حائزي جائزة نوبل رسالة الى مصر التي تنظم مؤتمر كوب27 للمناخ والى الأممالمتحدة وقادة عدة دول للمطالبة بالافراج عن علاء عبد الفتاح، أشهر السجناء السياسيين في هذا البلد، والمضرب عن الطعام منذ 7 أشهر. وقع الرسالة 13 من حائزي جائزة نوبل للآداب، بينهم الفرنسية أرني أرنو ومواطنها باتريك موديانو، والاسباني ماريو فارغاس يوسا والأميركية لويس غلوك إضافة الى اثنين من حائزي نوبل في الفيزياء والكيمياء، بحسب ما ذكرت دار نشر فيتسكيرالدو التي نشرت العام الماضي، باللغة الانكليزية، كتاب علاء عبد الفتاح "شبح الربيع". ومنذ الثلاثاء لا يتناول علاء عبد الفتاح شيئا على الاطلاق. وسيمتنع ابتداء من يوم افتتاح كوب27، في السادس من الشهر الجاري، عن تناول المياه كذلك، بحسب ما أعلنت شقيقته منى سيف الاثنين. وقالت رسالة حائزي نوبل التي وجهت خصوصا الى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غورتيرش والرئيس الأميركي جو بايدن وملك بريطانيا تشارلز الثالث "إننا نناشد العالم أن لا ينسى السجناء السياسيين في مصر وخصوصا الكاتب والفيلسوف البريطاني-المصري علاء عبد الفتاح الذي يواجه خطر الموت". وأضافت الرسالة "اذا اجتمع العالم في مصر ثم غادر بلا كلمة واحدة عن الأكثر هشاشة فأي أمل يمكن أن يبقى لهم؟ اذا انتهى كوب27 من دون أن يجرؤ أحد على التحدث خشية إثارة غضب الرئاسة (المصرية) للكوب27 فأي مستقبل هذا الذي يناقشه هذا المؤتمر؟". علاء عبد الفتاح، الذي حكم عليه في نهاية 2021 بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة" هو أحد ايقونات ثورة يناير 2011 التي أسقطت حسني مبارك وصار الناشطون فيها مستهدفين من حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومصير علاء عبد الفتاح محور حملات المدافعين عن حقوق الانسان مع اقتراب انعقاد كوب27 في شرم الشيخ بمصر وهو بلد تتهمه المنظمات الحقوقية الدولية باسكات المعارضة. والأربعاء، قالت ثماني منظمات حقوقية مصرية أنه "تم اعتقال 138 شخصا على الاقل" بشكل تعسفي، بعد دعوة لا يعرف مصدرها الرئيسي، للتظاهر يوم 11 نونبر وهو اليوم نفسه الذي سيخاطب فيه الرئيس الأميركي في شرم الشيخ عشرات المشاركين في المؤتمر.