أدانت جماعة "العدل والإحسان" بشدة "العنف الوحشي لأجهزة الجيش والشرطة المصريين ضد المتظاهرين السلميين فجر السبت 27 يوليوزالجاري. ودعت الجماعة "أحرار العالم إلى دعم المسلسل الديمقراطي في مصر، والدفاع عن الشرعية واحترام إرادة الشعب، ومحاكمة الانقلابيين الجناة، وفضح كل من يساندهم في الداخل أو الخارج". وحملت "العدل والإحسان" المسؤولية كاملة عن مجزرة فجر السبت 27 يوليوز في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، والتي "ذهب ضحيتها أزيد من مأتي شهيد وآلاف الجرحى من المتظاهرين السلميين العزل، وكل ما جرى في ذات اليوم من أحداث دموية في مناطق ومدن أخرى بمصر لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي انطلاقا من خطابه التحريضي الذي أعطى الإشارة لإثارة هذه الفتنة. ويتحمل معه المسؤولية كل ضباط ورجال الجيش والشرطة المشاركين في هذه المجازر أو المشرفين عليه". ودعت الجماعة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكرتوني "الأممالمتحدة والدول الغربية بصفة خاصة وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب المصري، وإدانة الانقلابيين ومحاكمته".