- رد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، عمن يُطالبه بكشف هوية التماسيح والعفاريت بأنه لا أحد في المغرب بمقدوره فعل ذلك وخاطب البرلماني الذي طالبه بذلك " هو يعرف أني لا أنا ولا هو، لا نستطيع أن البوح بمن هم ". وواصل رئيس الحكومة، يوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري، بمجلس المستشارين، في إطار الجلسة الشهرية، المخصصة لموضوع: "تطوير السياسات المتعلقة بالاستثمار والصناعة والتجارة والخدمات،" (واصل) تعقيبه الذي بعث فيه أكثر من رسالة "مشفرة" لخصومه السياسيين، بتحفضه على السؤال الذي تقدم به الفريق "الاستقلالي" بخصوص وضعية الاستثمارات الاقتصادية بالمغرب، معتبرا بأن الفريق "الاستقلالي" بدأ "ينقلب على عاقبيه بعد عشية وضحاها" وبدأ ينتقد الحكومة في قطاع كان يسيره وزير ينتمي لحزبهم وهو نزار بركة، وزير الإقتصاد والمالية. يقول بنكيران . و جدد التأكيد على العلاقة "الطيبة" التي تجمع بينه وبين "الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، مؤكدا على العلاقة بينهما تحسنت نحو الأفصل خلال قدومه للحكومة، وأن كل أعضاء "الإتحاد العام لمقاولات المغرب" جد سعيدون للإشتغال معي، وذلك بشهادة مريم بنصالح، على حد تعبيره . ولم يتقدم بنكيران للإجابة على أي من أسئلة الفرق البرلمانية، مستغلا وقته المخصص للإجابة، ليجمل بأن أهم مشكل يهدد مستقبل البلاد هو "التحكم"، مشيرا إلى التحكم في الإقتصاد والسياسة والثقافة دون أن يحدد هوية "المتحكمين" . كما إستغل رئيس الحكومة، فترة التعقيب، ليعيد التأكيد على أن عملهم الحكومي هو تحت قيادة الملك محمد السادس وفق معادلة الإصلاح في إطار الاستقرار .