استغرب حزب "التقدم والاشتراكية" من تصريحات وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي من كون المغرب لا يحتاج إلى مصفاة "لاسامير". وأكد الحزب أن تصريحات الوزيرة التي قالت فيها إن بنيات مصفاة "سامير" متقادمة وتشغيلها لن يساهم في تخفيض الأسعار، صادمة وخطيرة، ويعاكس المطالب الشعبية ورأي معظم الخبراء في المجال. وقالت نادية التهامي البرلمانية عن الحزب في مداخلة لها أمس الاثنين، بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن الحكومة بخست من أدورا "لاسامير" التي هي جزء من السيادة الطاقية للمغرب. وأضافت "المواطن اليوم في ظل حكومة تضارب المصالح يؤدي بدون رحمة الضرائب على المحروقات والأثمنة المرتقعة، والأرباح الفاحشة لشركات المحروقات المستفيدة من إعدام لاسامير". وشددت التهامي على أن هناك إمكانية لإعادة تشغيل "لاسامير" بكلفة لا تتجاوز 2 مليار درهم، داعية الوزيرة بنعلي لقول الحقيقة للمغاربة بكون الحكومة تفتح المجال لشركات المحروقات لتفعل بالمغاربة ما تشاء، وأن هذه الشركات تقوم بالشراء والتخزين في سلوك يضر بالمنافسة.