(رويترز) - قال متحدث باسم هيئة الاسعاف المصرية ان 42 شخصا على الاقل قتلوا في القاهرة يوم الاثنين 8 يوليوز برصاص الجيش، وقال الاخوان المسلمون إن النار اطلقت على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مجمع الحرس الجمهوري المحتجز فيه مرسي.". لكن التلفزيون المصري الرسمي نقل عن القوات المسلحة قولها في بيان إن "مجموعه "إرهابية مسلحة" حاولت فجرا اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهورى حيث يحتجز مرسي وإن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون. وقال بيان الجيش إن اعتداء وقع على قوات تأمين النادي "من القوات المسلحه والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 40 آخرين منهم ستة فى حالة خطرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية." وقال موقع إخوان اون لاين إن "53 شهيدا حتى الآن" قتلوا بينهم أطفال. وقال جهاد الحداد المتحدث الرسمي باسم الاخوان المسلمين المشارك في اعتصام مؤيد لمرسي في مسجد قرب الحرس الجمهوري إن اطلاق النار بدأ فجرا بينما كان الاسلاميون يؤدون صلاة الفجر في اعتصامهم أمام ثكنات الحرس الجمهوري. ودعا في رسالة على تويتر المصريين الوطنيين الشجعان للانضمام إلى اعتصام للدفاع عن البلاد في وجه "الخونة المتآمرين" الذين قاموا بانقلاب عسكري. ونتيجة فورية لسقوط القتلى قال حزب النور السلفي بمصر إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس الإسلامي احتجاجا وذلك احتجاجا على سقوط قتلى بين مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري في وقت مبكر من يوم الاثنين. وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار في صفحته على فيسبوك "لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري اليوم. كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارا... أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي.