أعلن المستشفى الميداني برابعة العدوية، اليوم الاثنين، حيث يعتصم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن سقوط 40 قتيلا وأكثر من 500 مصاب إثر إطلاق قوات الجيش والشرطة الرصاص الحي على المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر.وفي وقت سابق ذكر حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن قوات الجيش والشرطة حاصرت المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكتب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد في صفحته على "تويتر" أن إطلاق النار أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى بعضهم في حالة حرجة.ن وعلى صلة، أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" السلفي نادر بكار أن الحزب "لن يصمت" إزاء ما وصفه بالاعتداء الذي وقع فجر اليوم، الاثنين، على المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري. وكتب بكار في حسابه على موقع "تويتر": "كنا نريد حقن الدماء وهي الآن تراق أنهارا".هذا وأعلن بكار الانسحاب من كل مسارات التفاوض، مع الحكومة المؤقتة، "كرد أولي" على ما أسماه "مذبحة الحرس الجمهوري". إلى ذلك، نقل التلفزيون المصري الرسمي عن القوات المسلحة قولها في بيان إن "مجموعه إرهابية مسلحة" حاولت فجرا اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهورى حيث يحتجز مرسي، وإن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون. وقال بيان الجيش إن اعتداء وقع على قوات تأمين النادي "من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 40 آخرين، منهم ستة فى حالة خطرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية". وأضاف البيان "نجحت القوات في إلقاء القبض على مئتي فرد منهم، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف. ويجري تمشيط المنطقة للقبض على باقي الأفراد وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم".