قال الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن إصلاح التعليم رهين بتحسين ظروف اشتغال رجال ونساء التعليم، مطالبا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالاهتمام بهذه الفئة. واعتبر البرلماني عن نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، خالد السطي،خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، أن "العبرة ليست بكثرة التشخيصات، قائلا "تعبنا من كثرة التشخيصات، منذ الإستقلال ونحن نشخص"، متسائلا عن مآل الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030 ومآل اللجنة المكلفة بالتتبع. وأكد البرلماني، على ضرورة إجراء تقييم للرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030. كما سجل السطي، عدم رصد أي تطور بمنظومة التربية والتكوين، رغم إنشاء اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين. وفيما يخص التناوب اللغوي، أكد المستشار البرلماني، أن تطبيق التناوب اللغوي، "لا يساهم في إصلاح قطاع التعليم"، معتبرا أنه من الضروري أن يتم تطبيق التناوب اللغوي وإلغاء الفرنسة. وفي تعلقيه على المشاورات التي أطلقتها الحكومة لتجويد المدرسة العمومية، قال السطي "اليوم يجب على الحكومة العمل على أرض الواقع وليس المشاورات"، قبل أن يضيف أن القانون الإطار عليه إجماع ويجب الإشتغال على تنزيله. ودعا البرلماني إلى الإسراع بإخراج النظام الأساسي لرجال التعليم وإنصاف الفئات المتضررة ومنهم الأستاذة المتعاقدون، المقصيون من خارج السلم، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، الأساتذة حاملو الشهادات، أساتذة الزنزانة 10، ضحايا النظامين الأساسيين، المساعدون التقنيون والإداريون، دكاترة التربية الوطنية، ولفت في هذا الصدد، إلى أن بعض المناصب لم يُعلن عنها "في سابقة غريبة دون أن تقدم الوزارة الوصية أي توضيحات". مشددا، على ضرورة توفير الاستقرار للموارد البشرية في المنظومة التربوية.