أعلنت 10 صناديق استثمارية في إفريقيا، اعتزامها تأسيس "منتدى المستثمرين السياديين في إفريقيا" (ASIF)، يهدف إلى تشجيع أعضائه على معالجة التحديات التي تواجهها الاقتصادات الإفريقية، في مجال التمويل وتعبئة الاستثمارات. جاء الإعلان خلال أعمال المنتدى الإفريقي للمستثمرين السياديين بالعاصمة المغربية الرباط، الإثنين ويستمر حتى الثلاثاء، بحسب وكالة المغرب الرسمية، بتنظيم من إثمار كابيتال، الصندوق الاستثماري للبلاد. وقال الملك محمد السادس، إن القارة الإفريقية بحاجة إلى صناعة استثمارية إفريقية حقيقية، قادرة على ضمان التعبئة الكافية والمستدامة لرؤوس الأموال وتحقيق الاندماج الفعلي في الأسواق المالية. وأكد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنتدى، تلاها الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، أن الصناديق الاستثمارية السيادية والاستراتيجية، تشكل أدوات فعالة لرصد الفرص، وتساهم في زيادة تدفق رؤوس الأموال نحو القطاعات المنتجة للقيمة الاقتصادية وذات الأثر الاجتماعي الكبير. وقال: "لا بد من الإقرار بأن فرص الولوج إلى رؤوس الأموال، ما زالت دون المستوى المأمول، في ظل هيمنة تمويلات وكالات وبنوك التنمية، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة في القارة الإفريقية على مستوى الإصلاحات المعتمدة في العديد من بلدانها". وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، على أهمية المستثمرين السياديين "في التصدي للإشكاليات المتعلقة بالانتقال الطاقي". وأوضحت الوزيرة، أن "المنتدى يشكل فرصة لإبراز أهمية المستثمرين السياديين في رسم معالم العالم، بهدف التصدي للإشكاليات المتعلقة بالانتقال الطاقي والاستدامة".