أكدت مصادر حقوقية وفاة شاب من مدينة صفرو كان أصيب في الأحداث التي شهدتها المدينة يوم 20 فبرياير 2011. وحسب نفس المصادر فإن الضحية يدعى كريم الشايب (21 سنة) توفي في حدود الساعة السابعة والنصف مساء يوم الأربعاء 23 فبراير 2011، بمستشفى محمد الخامس بصفرو، متأثرا بجروح بليغة إثر الاعتداء العنيف، الذي تعرض له على يد القوات العمومية في المدينة، أثناء مشاركته في مسيرة 20 فبراير السلمية، ليصل عدد قتلى 20 فبراير إلى 6 أشخاص، خمسة عثر على جثتهم محترقة داخل مقر أحد أبناك مدينة الحسيمة. وكان وزير الداخلية الطيب الشرقاوي قد أعلن عن وفاة 5 أشخاص بمدينة الحسيمة عقب أحداث شغب شهدتها المدينة بعد نهاية مسيرة 20 فبراير. وفي سياق أخر لقت حتفها الشابة ف. ع ( 25 سنة)، بإحدى مستشفيات الدارالبيضاء، الشابة كانت أقدمت على إحراق نفسها بسوق السبت التابع للفقيه بن صالح الاثنين 21 فبراير 2011، بإضرام النار في جسدها بمقر المجلس القروي سوق السبت. وتضاربت الآراء حول دواعي الإحراق، فمصادر أوضحت أنها ردة فعل على عدم استفادتها من بقعة أرضية كان المجلس قد خصصها لكاريان "الرشاد"، فيما ذهب مصدر آخر إلى التصريح بالقول أن الفتاة كانت تعيش حالة نفسية صعبة بعد هدم براكتها التي تقيم فيها مع والديها يوم 20 فبراير. --- تعليق الصورة: جانب من مسيرة 20 فبراير بالرباط