شكا عبد الرزاق الادريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) مدير المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتيزنيت إلى الوزير شكيب بنموسى على خلفية ما سمته رسالة تحمل توقيعه "اختلالات التدبير الإداري بالمديرية الإقليمية بتزنيت وافتعال المشاكل". وأوضحت رسالة الجامعة، التي توصل موقع "لكم"، بنظير منها، أن "المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم "التوجه الديمقراطي"، واكب الاحتجاجات التي يخوضها الفرع الإقليمي للجامعة بتزنيت ضد التعنت والتجاوزات والقرارات اللاقانونية والمخلة بقواعد التدبير الإداري من طرف المدير الإقليمي ضد المرفق والعاملين به". ونبهت الرسالة النقابية، أن من بين تلك التجاوزات، "استغلال السلطة والنفوذ لاتخاذ قرار غير قانوني يتسم بالشطط في ملف المساعد التقني "الشافعي أحمد"، الذي قام بتنقيله من مؤسسة الوفاء التي عمل بها لأزيد من 15 سنة، لمدرسة المستقبل، والتي تتوفر أصلا على مساعد تقني، وكذا الاقصاء الممنهج لعدد من الطاقات، خلال عمليات التباري على عدد من المهام مثل المراكز الرياضية، الأساتذة المصاحبِين، في خرق سافر لكل المذكرات المنظمة لهاته الاستحقاقات، إلى جانب ممارسة الشطط في استعمال السلطة الإدارية اتجاه أطر التوجيه التربوي، والخصم من النقطة الإدارية لمستشاري التوجيه الخاصة بالترقية بالاختيار، مما يحرُمهم من الترقي لسنوات". ورصدت النقابة، وفق رسالتها للوزير بنموسى، ما سمته "التعامل باحتقار كبير مع الشأن النقابي عامة، والتضييق على نقابة "التوجه الديموقراطي"، وفي نفس الآن إسناد تكاليف خارج القانون وبانتقائية ومحاباة مفضوحة، فضلا عن رفض تقاسم المعطيات مع نقابتنا المتعلقة بمناحي تدبير الشأن التعليمي بالإقليم، واعتماد المدير الإقليمي على المقاربة الانفرادية في التدبير". وعابت الرسالة النقابية "استهداف المدير الإقليمي لأعضاء نقابة "التوجه الديمقراطي" وعدم التفاعل الجدي مع طلبات الحوار الموجهة له من طرف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت"، وفق لغة الوثيقة ذاتها.