- أدانت حركة "التوحيد والإصلاح" التدخل العسكري "الطائفي" لكل من إيران وحزب الله وأجهزة المالكي في الشأن السوري، وتحميلهم مسؤولية "نار الطائفية التي أشعلوها بمليشياتهم وأسلحتهم وشعاراتهم الطائفية". ونوهت الحركة، في بيان صادر عن مكتبها التنفيدي، بالمراجع الشيعية التي انحازت إلى حق الشعب السوري في في ما وصفته ب"الحرية والانعتاق من إستبداد وطغيان نظام قاتل وساقط بكل المعايير الشرعية الأخلاقية والقانونية". ودعت الحركة العلماء والمفكرين إلى تقديم مشوراتهم ونصحهم في سبيل ترشيد الدعم للشعب السوري في "جهاده التحرري"، تفاديا لتكرار بعض التجارب التي شكل فيها المقاتلون من خارج البلاد عبئا عليها وتشويشا أضر بصورتها أكثر مما وفره لها من دعم ونصرة. وحذرت في بيانها من مآلات هذه الدعوات التي تشيع تصورا مختزلا لمفهوم "الجهاد"، وتزج بالشباب من شتى أنحاء العالم في ما اعتبرته "فتنة يتم الإعداد لها بإحكام لتحريف الثورة السورية عن مقاصدها المشروعة".