وصف عبد العزيز أفتاتي، أحد أبرز وجوه حزب "العدالة والتنمية" القائد للأغلبية الحكومية، قيادات حزب "الإستقلال" وحزب "الإتحاد الإشتراكي" بالصحراء ب"مهربي البنزين والرمال" وقال: " قيادات حزب "الإستقلال" و"الإتحاد الإشتراكي" بجهة الصحراء من الأعيان وهم إما مهربي بنزين أو مهربي رمال". من جهة أخرى، تحدى أفتاتي، خلال لقاء تواصلي نظمه حزبه، صباح الأحد 23 يونيو، بمقر مجلس جهة كلميم، حميد شباط أمين عام حزب "الإستقلال" أن يكون بمقدوره رفقة من وصفه ب"آكل صفقة اللقاحات" الكشف عن حجم ثورتهما، وقال أفتاتي "أنا مسؤول قسم الشفافية بالحزب وأستطيع وزن ثروة الرميد وبنكيران فهل يستطيع السي شباط أن يتقدم للكشف عن وزن ثروته، مع الإعتماد على عملية الضرب في الحساب وليس الزائد تجاوزا مع السي شباط". وتساءل أفتاتي عن سر بقاء ثروة أخيرون والرجدالي في حدودها المرسومة قبل توليهما مسؤولية التدبير الجماعي، في وقت تحول فيه شباط بقدرة قادر إلى واحد من أثرياء المغرب؟ ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي"، بدوره لم يسلم من نيران أفتاتي، بعد أن خصه بهجوم لاذع خاصة حين تساءل عن الظروف التي أتت به إلى قيادة حزبه، مؤكدا على أن ما وصفها ب"الدولة العميقة" هي من وضعت لشكر على رأس حزب المهدي بنبركة. وتساءل أفتاتي مع لشكر عن ظروف فوزهم بمجلس جماعة الرباط ومقاطعة الدارالبيضاء عما إذا كان ذلك قد تأتى لهم بهمينة العدالة والتنمية أم بزهدها؟ يشار إلى أن اللقاء عرف في بدايته مشادات قوية بعد أن حاول حراس أمن منع الأطر العليا الصحراوية المعطلة من الدخول إلى القاعة قبل أن يتراجعوا عن هذا القرار تحت إصرار الأطر على الدخول للقاعة التي احتضنت اللقاء.