فارقت مواطنة، عمرها 20 سنة، الحياة، صباح الأحد 23 يونيو، داخل مستشفى "سيد زوين" البعيد عن مدينة مراكش بقاربة 36 كلم، بعد أن واجهت المواطنة الإهمال داخل المستشفى، وفقا لمصادر حقوقية محلية. وحسب نفس المصادر فإن المستشفى لا يتوفر على سيارة إسعاف ولا مدوامة، وأن الضحية وضعت مولودها في منزلها قبل المجيء بها إلى المستشفى حيث وجدت أمامها فقط ممرض دون الطبيبة الوحيدة في المستشفى. وخلفت وفاة المواطنة حالة استياء عارمة داخل نفوس ذويها وساكنة المنطقة، ما دفعهم رفقة عدد من الهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية إلى الدخول في اعتصام أمام المستشفى لازال قائما، حتى كتابة هذه السطور، نددوا من خلاله بشعارات تنتقد الإهمال الذي لقيته الضحية وما يواجهه المواطنون يوميا من تقصير وإهمال خاصة في الليل حيث تنعدم المداومة كليا مع غياب سيارة الإسعاف. وأشارت نفس المصادر إلى أن مركز الولادة يظل في معظم الاوقات مغلقا.