ساعات قبل إعادة افتتاح الحدود مع سبتة ومليلية المحتلتين، خرجت سلفادورا ماتيوس مندوبة حكومة مدريدبسبتة لتؤكد أن هذا الافتتاح، سيكون بالتدريج وعبر مراحل. الحدود التي ظلت مغلقة لأزيد من سنتين بسبب تفشي فيروس كورونا والأزمة الدبلوماسية بين الرباطومدريد، ستستأنف نشاطها ابتداء من هذه الليلة، لكن لن يكون بمقدور الجميع الدخول إلى الثغرين. وأوضحت مندوبة الحكومة الإسبانية بسبتة أنه وعلى مدى 15 يوما، ستكون المعابر مفتوحة في وجه الأشخاص والمركبات بالنسبة للإسبان والمقيمين في الاتحاد الأوروبي أو المغاربة المتوفرين على تأشيرة شنغن فقط، ولن يتم السماح بدخول أي نوع من البضائع ولو "كيس طماطم". وبالنسبة للذين سيغادرون سبتة في اتجاه المغرب سواء من المغاربة أو الإسبان، فيمكنهم ذلك، اعتبارا من منتصف الليل. وفي المرحلة الثانية، التي ستبدأ في 31 ماي الجاري، وبالإضافة إلى أولئك المشمولين في المرحلة الأولى، سيكون بمقدور العمال المغاربة في الثغرين المحتلين أن يعبروا الحدود في اتجاه سبتة ومليلية. وفيما يتعلق بالمهاجرين المغاربة المحاصرين في سبتة، فقد أكدت ماتيوس أنهم قادرون على المغادرة صوب عائلاتهم بالمغرب، اعتبارا من هذه الليلة، إذا أرادوا ذلك. ونبهت المتحدثة إلى أنه وبمجرد وصولهم إلى المغرب، لن يتمكنوا من العودة إلى سبتة من فورهم، بل سيتعين عليهم الانتظار إلى 31 ماي على الأقل، مع انطلاق المرحلة الثانية التي تمكن العمال من العبور.