نظمت كل من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة الأممالمتحدة بالعاصمة الرباط، تنديدا باغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، واستنكارا للعدوان الصهيوني. وسلمت كل من الجبهة ومجموعة العمل اللتين تضمان عدة هيئات مغربية، رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، تنتقدان فيها وقوف المنظمة مرة أخرى متفرجة على استمرار الجرائم ضد الإنسانية على أرض فلسطين. وقالت الرسالة "إن جيش الاحتلال الصهيوني، باستهدافه صباح أمس الأربعاء رأس الصحفية القديرة الشهيدة شيرين أبو عاقله بالرصاص، إنما كان يستهدف تحييد صوت يصدح بالحقيقة وتصفية شاهد عيان على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، وهو بذلك يصر في تحديه لقرارات الأممالمتحدة، ويعلن جهرا احتقاره لكل المواثيق والعهود والقوانين الدولية والإنسانية". وساءلت ذات الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة عما ستقوم به المنظمة، ومدى قدرتها على محاسبة الكيان المحتل لفلسطين، وفرض عقوبات صارمة في حقه. وتساءلت الهيئتان "هل سيجتمع مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، أم ستعلنون إفلاس المنتظم الدولي أمام عربدة الجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية"، ودعتا إلى تحمل الأممالمتحدة لمسؤوليتها. وإلى جانب ذلك، عبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن استنكارهم للجريمة الصهيونية، وجددوا تنديدهم بالتطبيع المغربي والعربي، مطالبين بإسقاطه.