ساءلت البرلمانية الإشتراكية عويشة زلفى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة حول الوضع الكارثي لدار الطالبة في سيدي إفني، مطالبة الوزيرة عواطف حيار بالتصور الوزاري لتحسين خدمات المؤسسة الاجتماعية وتجويدها ، بحسب تنص سؤال كتابي وجهته البرلمانية للوزير عواطف خيار. وكشف السؤال الكتابي للبرلمانية الإشتراكية عويشة زلفى، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن نزيلات دار الطالبة بمدينة سيدي إفني يعانين من مشاكل عدة، أهمها انقطاع الماء والكهرباء، إلى جانب غياب التجهيزات وسوء التغذية، بسبب سوء التدبير والتسيير من طرف المشرفين على هذه الدار". وأوضحت معطيات السؤال الكتابي، عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، أن دار الطالبة هاته تأوي أمهات عازبات وأبنائهن، في غياب تام لأي تدخل من الوزارة الوصية ومصالحها الخارجية لحل هذه المشاكل. وهو ما يتنافى مع شعار الحكومة الحالية "الدولة الاجتماعية"، وتوفير الحماية الاجتماعية". ووصف البرلمانية ما تعيشه دار الطالبة بأنه "إقصاء وتهميش وحيف بسبب ما تتعرض له النزيلات وأبنائهن. كما أنه ضرب للاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ووقع عليها من أجل ضمان العيش الكريم للأم العازبة، وتوفير الحماية للأطفال، وفي الوقت ذاته يشكل استمرار المعاناة خروجهن للشارع، حيث صارت المدينة تشهد ارتفاع عدد المتشردات من النساء المتخلى عنهن بمعية أطفالهن، بسبب غياب مراكز للإيواء". وساءلت البرلمانية الوزيرة: هل تتوفر الوزارة على رؤية وبرامج على المدى القريب والمتوسط لتحسين وتجويد خدمات دار الطالبة بمدينة سيدي إفني؟.