سطرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد برنامجا احتجاجيا جديدا، تضمن إضرابات عن العمل وأشكالا احتجاجية إقليمية وجهوية وقطبية، إضافة إلى مقاطعة عدة مهام. الجاري مرفوقا بأشكال احتجاجية جهوية اقليمية وقطبية، تخليدا لذكرى "الشهيد عبد الله الحجيلي"، بالإضافة لإضراب وطني آخر لأسبوع كامل ما بين 9 و14 ماي، تزامنا مع محاكمة زملاءهم باستئنافية الرباط. كما ستنضم التنسيقية،"أسبوع الشهيد" من 19 إلى 25 أبريل، والذي يشمل خرجات إعلامية حلول المرحوم عبد الله الحجيلي ونشرا لملصقات حول قضيته في السبورات النقابية. كما قررت التنسيقية خوض أشكال احتجاجية قطبية تهم كل الجهات،وشكلا نضاليا بالرباط يوم 10 ماي تزامنا مع مثول زملاءهم أمام محكمة الاسئناف بالرباط، وأخرى جهوية طيلة الفترة ما بين 11 و14 ماي 2022. وجددت التنسيقية، تحميلها كامل المسؤلية للدولة في مقتل الحجيلي. كما أعلن "المتعاقدون" رفضهم الدخول والمشاركة في أي نقاش خاج الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية لموظفي لوزاره التربية الوطنية مرسوم 2003، مع الدعوة إلى تجاوز اختلالاته ومشاكله، تشبتهم بإسقاط مخطط التعاقد باعتبار أنه يهدد المدرسة والوظيفة العموميتين. وعبرت النقابة، عن استنكارها لما أسمته ب"الضغوطات والتضييقات التي يعرض لعا الأساتذة على إثر مقاطعتهم للزيارات الصفية والتأهيل المهني، رافضة ما أسمته ب"الممارسات والحلول الترقيعية كبرنماج أوراش وتغيير البنية التربوية" تحت يافطة الدعم التربوي، الهادف إلى تكسير معركةالتنسيقية ، وبيع الوهم للمعطلين الذين تم إقصاؤهم من مباراة التعليم قبل أشهر , مؤكدة أن الدعم التربوي بمفهومه البيداغوجي هو دعم المتعثرين في استيعاب الدروس المنجزة سلفا، وليس حصصا لإنجاز وتكديس الدروس. واعتبرت التنسيقية أن "أوراش"، "تكريس ا للتشغيل الهش في صفوف أبناء وبنات الشعب المغربي، وتمويه زائف بكون الدولة قد تجاوزت مشكل البطالة والتفقير؛ فالدعم التربوي له قواعده البيداغوجية والديداكتيكية للشروع فيه، وليس هو الحشو في المعرفة وإرهاق المتعلمين بالدراسة صباحا ومساء يوميا. وإذا كانت الدولة فعلا ترمي إلى الحل الأمثل للموارد".