سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان ارتفاعا نسبيا لعدد الشباب الراغبين في الهجرة غير النظامية بالمدن المحاذية لمدينة سبتةالمحتلة، أغلبهم قاصرون غير مصحوبون قادمون من مدن مختلفة. وأوضح المرصد في بيان له، أن ارتفاع عدد القاصرين غير المصحوبين يأتي بعد تراجع كبير خلال الستة أشهر الماضية، وذلك في سياق سياسي يتسم بتحسن العلاقات المغربية الإسبانية. وأشار أن سببه يعود أيضا لانتشار أخبار وإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن قرب فتح المعبرين الحدوديين بسبتة ومليلية المحتلتين. وأكد المرصد أن الاقتصار على المقاربة الأمنية، التي قد ينهجها البلدان في التعامل مع ظاهرة الهجرة بصفة عامة، وهجرة القاصرين غير مصحوبين بصفة خاصة، ستظل قاصرة عن احتواءها. وطالب بضرورة اعتماد مقاربة متعددة في التعامل مع ظاهرة الهجرة تجمع ما بين ما هو إنساني، حقوقي، اجتماعي واقتصادي. يذكر أن آلاف القاصرين المغاربة دخلوا إلى سبتةالمحتلة إبان أزمة الهجرة الجماعية التي عاشتها المدينة في فترة التوتر الدبلوماسي بين البلدين.