نظم حوالي 400 شخص، جلهم من المغاربة العالقين بمدينة مليلية، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية نحو المعبر الحدودي مع بني نصار، للمطالبة بإعادة فتح الحدود. وطالب المحتجون الذي شاركوا في المسيرة على الأقدام وبالسيارات بإعادة تشغيل المعبر الحدودي، وتمكينهم من العودة إلى أسرهم في المغرب، بعد سنتين من بقائهم عالقين في الثغر المحتل. وجاءت المسيرة الاحتجاجية، بعد تداول أنباء عن إعادة فتح المعابر الحدودية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية الليلة الماضية، وهو ما خلق تفاؤلا وسط العالقين، قبل أن تفنده السلطات في الثغرين. وطالب المحتجون بإعادة فتح المعابر الحودية، معتبرين أنه لم يعد داع للإغلاق، خاصة بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا وعود الربط البحري بين البلدين، فضلا عن تحسن الوضع الوبائي. وهدد المحتجون، الذين حال أفراد الشرطة دون وصولهم إلى نقطة العبور، بمزيد من التصعيد في حال عدم فتح المعابر خلال اليومين المقبلين، في الوقت الذي تشير فيه الحكومة الإسبانية إلى أنه لا يوجد أي تاريخ محدد لإعادة تشغيل المعابر الحدودية. وضمت بعض الهيئات في مدينة مليلية المحتلة صوتها لصوت المحتجين، وطالبت بدورها بإعادة فتح المعبر الحدودي مع بني نصار، معتبرة أنه لم يعد هناك أي داع لاستمرار الإغلاق، ووجهت انتقادات للسلطة التنفيذية بالمدينة المحتلة.