أدانت هيئة التضامن مع سليمان الريسوني وعمر الراضي ومعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير، الترحيل التعسفي للصحفيين عمر الراضي وتوفيق بوعشرينمن سجن عكاشة إلى سجني تيفلت والعرجات بسلا على التوالي. وقالت الهيئة الحقوقية، في بيان لها، إن إدارة السجون، وبشكل مفاجئ وضدا على رغبتهما، بترحيل توفيق بوعشرين إلى سجن العرجات بسلا، كما قامت بترحيل عمر الراضي إلى سجن تيفلت، مشيرة إلى أنه تم وضعهما، في زنزانات جماعية وفي شروط غير إنسانية، كما تمت مصادرة عدد من أغراضهما خصوصا الدفاتر التي تحتوي مكتوباتهما. واعتبر نشطاء هيئة التضامن مع سليمان الريسوني وعمر الراضي ومعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، أن الإجراء ات تنقيل بوعشرين والراضي، ذات " طبيعة انتقامية"، مشيرين إلى أنها تمت بدون رغبتهما وبشكل تعسفي، إضافة إلى أنها تأتي قبيل شهر رمضان، مما يجعل الإذاية تتعدى إلى عائلات المعتقلين، وهو ما سيزيد من معانتهم نفسيا وماديا. وعبرت الهيئة عن استنكارها للاجراء ات التعسفية واللاإنسانية في حق المعتقلين توفيق بوعشرين وعمر الراضي، مدينة مصادره كتبهما وأوراقهما ورسائلهما، مطالبة السلطات السجنية بإرجاعها لهما.